من أبرز ما يصاب به الداعية من حيث الضغوط النفسية :
الأمراض الخفية التي لا تظهر للناس ..
إذا لم تتحقق له هذه الرغبات زاد همه وكبر الضغط النفسي عليه
وأثّر ذلك على حياته وربما يتقاعس عن الاستمرارية في العمل الدعوي ..
المظاهر :
1- الاعتزاز بالرأي وعدم قبول النقد لدرجة الغرور .
2- النقد لأعضاء المؤسسة الدعوية وإبراز سلبياتهم دون النظر في الإيجابيات .
3- السعي للوصول لمنصب أو مكانة دعوية بشتى الطرق .
4- طلب المديح الدائم وسروره بذلك ..
5- الغضب في حالة الذم أو نقص الثناء .
6- البعد عن المشاورة والاعتماد على رأيه فقط .
7- التخلف عن المناشط الدعوية بسبب نظرته السلبية إلى تلك
المناشط وعدم ملائمتها له ..
الأسباب :
1- قلة التربية الذاتية الإيمانية .
2- عدم الاهتمام بالبرامج الروحية والرقائق من قبل المؤسسة الدعوية .
3- بعض النجاحات التي وصل إليها واغتراره بما وصل إليه .
4- عدم علاجه لهذه الأمراض عند ظهورها وبداية نشأتها .
5- البعد عن صفاء النية وإخلاصها لله عز وجل .
العلاج :
1- تأصيل قضية الإخلاص لله في القول والعمل .
2-- سرعة علاج هذه الأمراض إثر بدئها وعدم تأخير العلاج لها .
3- تكثيف البرامج والمناشط التربوية الإيمانية .
4- عدم المدح أو الثناء لمن كان مبتلى بشيء من ذلك ..
5- الرقابة الشديدة لاكتشاف من لديه بعض الأمراض الخفية والبت في علاجها من قبل المسؤلين .
6- بيان مغبة تفشي هذه الأمراض في النفس وأثرها سلباً على حياة الداعية ..
من كتاب الضغوط النفسية في حياة الداعية
إعداد عوض بن محمد مرضاح
إمام وخطيب جامع ابن حسن آل الشيخ
بمكة المكرمة ..
منــــــ ق ــــــــــول